فللحرية الحمراء باب .. !بكل يد مضرجة يدق هذه الدماء التي ضرّجت باب الحرية، فجعلته أحمرًا قانيًا : منها يد وقلب وعقل علي عزت، نقترب منه واقفًا على باب الحرية، يقودالناس، يطرق .. ثم يعاقب ويسجن، وفي السجن وجد شيئًا ما كان يبحث عنه، فهل وجدالحرية حيث افتقدها الناس؟ إن هناك شيئًا مشتركًا في هذه الحرية وجده علي عزت كما وجده ابن تيمية من قبل وكما وجده سيد قطب، وكما وجده مانديلا، وظني أنهم صدقوا؛لأن الحرية التي وجدوها وراء الأصفاد حررت قلوبًا وعقولًا وبلادًا كثيرة خارج سجونهم في العالم الفسيح، فيا للإنسان الصغير الذي لايرى أبعاد أثره الثقافي والنفسي ولا يستطيع تقدير أثر مُثلِه وخلقه وحال من يُقتدى به في العالم . محمد حامد الأحمري
اقتباسات أخرى للمؤلف