هؤلاء المساجين في قيودالسجن وغرف ضيقة جدًّا، وحرية مصادرة، ساعدوا في تحرير أفكار الناس وسلوكهم والتأثير في مصائرهم؛ فتأثير ابن تيمية يكفي أن نرى جوانب منه أقامت الحركة الوهابية وفي السلفية المعاصرة في مواطن كثيرة، وأن نرى كل فصل من فصول كتاب: معالم في الطريق مؤسسًا لجماعة عشقت تلك الفكرة فهمتها أم لا، ونرى علي عزت يغزو مجالسنا ويثير اهتمامنا على تباعد البلدان وتنوع اللغات، ويعطي بلده شيئًا من الحرية التي سجن فوجدها .
محمد حامد الأحمري