ثم يتحدث _ يعني:علي بيجوفيتش _ عن برنامج تلفزيوني رآه عن الزهور في المنطقة الإستوائية، وما توحي به من عجائب، فعقّب بقوله: شعرت وقتها بقربي من الله أكثر من أي وقت مضى عن طريق الصلوات .. إذا كانت الصلاة في الروح وليست في الكلمات والحركات فإنني في أثناء مشاهدتي هذا البرنامج مارست أعمق الصلوات . وبعد أن كتب عن زهرة وعن مكوناتها وطريقة عملها قال: إن ذلك بالنسبة لي حدث ديني ممتاز، فالصلاة في داخل الروح، وليس في خارجها، كان هذا صلاة حقيقية وصادقة أكثر من أي صلاة قمت بها في حياتي .
محمد حامد الأحمري