إن تجربة القصيدة الحرة علامة كاشفة على حالة الاتصال و الانفصال،التكراو و الاختلاف،وهي مسعى لابتكار الذات نموذجها الخاص معتمدة على المنجز القائم الذي لم تسع إلى إلغائه ولكنها أقدمت على تفكيكه ففتحت بذلك منافذ لها اقتحمت عبرها أسوار النموذج مما فكك المعيار الرسمي ومكن الذات المبدعة من التغلغل إلى الداخل ومن ثم إعادة إنتاج الموروث و إعادة تكوينه . عبد الله الغذامي
اقتباسات أخرى للمؤلف