حُييَّتِ أُمَّ فُراتٍ إنَّ والدة بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ بينَ المحِبينَ ناذا ينفعُ الجَسد عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد.
محمد مهدي الجواهري