مؤخراً شاهدتُ فيلمي (هي فوضى) و(حين ميسرة) .. أحترم العبقرية الفنية لـ(يوسف شاهين) ، و(خالد يوسف) ، وكل من شابههم في المنهج الفني .. لكني في ذات الوقت أبغض هذه العبقرية الفنية جداً وأتمنى لو زالت .. إنهم أنانيون جداً .. ينقلون سواد الدنيا الحقيقي إلينا ويرسخونه في أذهاننا لمجرد أن لديهم أعوام قليلة في هذه الدنيا ويرحلون بعدها .. تاركين إيانا نحن الشباب - في هذه الغابة المظلمة التي صوروها لنا بلا أي صمام أمان .
أحمد صبري غباشي