ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر.. وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول.. وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير.. أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه.. لا أحد يعلم. أحمد صبري غباشي
اقتباسات أخرى للمؤلف