لما مررتُ عليه في طريقي وقررتُ أن أحييه وجدته ينظر إليّ شذراً ولم يرد .. اغتظتُ فركبتُ آلة الزمن وعدت بها دقيقة إلى الوراء لأمر عليه في طريقي ثانيةً ، ولكني هذه المرة لم أحيه ونظرتُ إليه باشمئزاز ؛ فنظر إليّ النظرة نفسها شذراً ولم يرد .. غضبتُ جداً فركبتُ آلة الزمن وعدتُ بها دقيقة إلى الوراء لأمر عليه في طريقي للمرة الثالثة ، ولكني هذه المرة لطمته على وجهه وقطعتُ عنقه وفتحتُ بطنه وأخرجتُ أمعاءه بيدي .. هدأ قلبي .. الآن لن ينظر إليّ شذراً ..... ولن يرد .
أحمد صبري غباشي