صَنعتُكِ ، فصرتِ ملكي إلى حدٍ بعيد .. أبعد من خاطر فقدك .. ، وخاطر فقدك يكمن فقط ؛ في الأرض السابعة .. في جذر قبرنا ، وفي السماوات .. حيث تسبحُ روحي ، وروحك .. وحتى هذا فقدٌ مؤقت .. سيكون متبوعاً : بوثيقة زواج أبدية ، لا طلاق فيها .. ولا نزاع .. سيكون هذا وقت الشَّبَع .. الذي لا شَبَعَ منه .
أحمد صبري غباشي