لا يمكن لإحد أن يكتب عن عمر ، أو يبحث عنه ، أو يقرأ بشكل مكثف إلا أن يخرج من《 التجربة 》 بأمر من اثنين .. إما أن يصيبه اﻹحباط والشعور بالضعف والوهن ، عندما يقارن نفسه به.. أو أن يشعر بالتحفيز .. بالرغبة في أن يعمل المزيد.. يشعر بأن يدا أخرى تنبت هنا . رابعة تنبت هناك .. لو شعرت بالإحباط من عمر ، فدعه يتصرف معك كما لو كان سيفعل لو كنت أمامه.. كان سيرفع درته ليقول: ارفع رأسك ، وامدد بعنقك ، فاﻹسلام ليس مريض.. لا تمت علينا ديننا .. أماتك الله! أحي دينك ..أحياك الله. أحمد خيري العمري