صوتك الأرجنتيني.. سنجلس أحراراَ على رصيف شارعِ، في مفاصل بلادي، أسرق لك وردة حمراء من حديقة الجار، لن يمانع .. أعرف ذلك، قال لي مرة جمال الورد هذا كله صدقة جارية عن روح زوجتي .. يتجرأ الحمام ويجلس بالقرب منا يلتقط الحب، .. أقول : أريد أطفال بعدد هذا الحمام ، تضحكين وتسمي كل حمامة كأنها ابنتك، كأنها ابنك .. حبيبتي .. غني ! دقائق من الخجل ثم سرعان ما يطربني صوتك، أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتيني، وينتهى الحلم بيديك تطوقان ذارعي وقبلة وتصفيق حار.. من أين جاء كل هذا الجمع تقولي لي بهمس!، أقول : أبنائك يفشون سر الحب، هذا الحمام رسول الحب . يامي أحمد
اقتباسات أخرى للمؤلف