لكن الله -في عليائه- شاء شيئا آخر، ومن ذلك الكسر الذي دلفت منه إليه، أخذ بيدي وأخذني إلى انكسارات الآخرين وهمومهم وأوجاعهم.. وأفهمني أن التجربة الأروع والأهم والأكثر ندرة هي أن أنفتح على الآخرين - وأن أكسر حاجز الذات وقوقعة الأنا وصدفة العزلة لأنطلق في ذوات الآخرين ودموعهم وانكساراتهم وأحزانهم النائية البعيدة.
أحمد خيري العمري