وُلِدَتْ كميلادِ الشموس أميـرةً وولدتُ مثل الأنبياء فقيرا مرت ببال الحالمينَ قصيدةً تزدادُ بعداً كي تزيدَ حضورا وأنا الذي انتظرتْ نجومُ سمائها حتى تضيءَ على يديه عصورا شيدتُ آلافَ المعابدِ باسمها وجعلتُ قلبـي بيتها المعمورا قدمتُ قربانا لكل كنيسةٍ وتركتُ عند الأولياءِ نذورا قبّلتُ إفريزَ الجوامعِ تاركاً دمعَ المحبةِ لؤلؤاً منثورا اللهُ يا اللهُ كم أحببتُها أنا طائرٌ وجد السماء أخيرا !! أحمد بخيت