لقد كان أمراً طبيعياً لمن هم فوق سن الثلاثين أن يخافوا أبنائهم، فلم يكن يمر أسبوع أو أسبوعين إلا وتنشر فيه جريدة التايمز قصة تحت عنوان بطل صغير تروي كيف استطاع البطل! الصغير أن يتنصت على والدية ويشي بهما لشرطة الفكر بنقلة ملاحظة عنهم تضعهم موضع الشبهات !