إنَّ المُساواة بين البشر لم تعد غاية سامية تستحق النضال من أجلها، وإنما خطراً يجب تفاديه،
إن جوهر حكم القلة ليس وراثة الأبن لأبيه , و إنما هو استمرارية رؤية للعالم وأسلوب حياة يفرضهما الموتى على الأحياء، ويتفق المجتمع في نهاية الأمر على الأيمان بأن الأخ القائد قادر على كل شيء، وأن الحزب معصوم عن الخطأ !
ولكن لمّا كان واقع الأمر يقول إن الأخ القائد ليس قادرًا على كل شيء وأن الحزب ليس معصومًا عن الخطأ، فإن ثمة حاجة إلى مرونة دائمة في معالجة الحقائق!!