العامل يعمل لأداء الواجب أولا، ثم للأجر الأخروي ثانياً، ثم للإفادة ثالثاً، و هو إن عمل فقد أدى الواجب، و فاز بثواب الله ما في ذلك من شك، متى توفرت شروطه؛ و بقيت الإفادة و أمرها إلى الله، فقد تأتي فرصة لم تكن في حسابه تجعل عمله يأتي بأبرك الثمرات، على حين أنه إذا قعد عن العمل فقد لزمه أثم التقصير، و ضاع منه أجر الجهاد و حرم الإفادة قطعاً.
Hassan al-Banna