وعندما تجد وقتاً للفراغ ، فإن الخوض مع الخائضين سيأخذك ، في أحسن الأحوال إلى (السوبر ماركت) لتمارس طقوس التعبد لإله الاستهلاك وأوثانه المتعددة : اشتر واستهلك ، واشتر واستهلك ، وسوف لا تجد وقتاً لتجرب ما تشتري ، إنك لا تعرف أصلاً لماذا تشتري ، ولكنك مضطر لذلك لأن القطيع لا يفعل سوى ذلك ، وأنت مجبر على أن تفعله ، كأي فرد من أفراد القطيع. أحمد خيري العمري
اقتباسات أخرى للمؤلف