وكان يلومها عندما يراها واقفة امام الولد وزوجته أذا امتد بهما السهر وأوشكا على الرحيل، ويسمعها وهى تقول: ما تخليكوا الليلة دي يا سليمان، او، ما تخليكوا الليلة دي يا أشرف، حاجيب جلابية لهدى، أو لسامية، وانت هدومك مغسولة وزي الفل. وتمد يدها تعرض الهدوم.وكان سليمان او أشرف يقول: على ايه بقى يا ماما. نروح بالمرة. وبعد انصرافهما كان يقول لها: انا من رأيي انك ماتطلبيش من حد فيهم يبات. اللي عاوز يبات يبات واللي مش عاوز هو حر. وكانت تقول: هو انا اتعلقت في رقبته.ما اللي يبات يبات واللي مايباتش ما عنه ما بات.
إبراهيم أصلان