وهذه هي الدنيا: علو وانخفاض، وقوة وضعف، نهار مضيء بعد ليل مظلم، وشتاءباكٍ بعده ربيع ضاحك بالزهر، لايدوم على حال إلا الكبير المتعال، ثم تذهب الدنيا ويذهب هذا كله معها، ولا يبقى للإنسان إلاّ إحسان قدمه يرجو ثوابه أو عصيان يخشى عقابه، إلاّ إذا مات على الإيمان وأدركته نفحة عفو الرحمان.. علي الطنطاوي