إن الطبيعة ليست موسيقية فنانة ، عندها من الألوان ما لا نهاية له ، ولكن ليس عندها إلا هدير الموج، وخرير النهر ، وحفيف الأشجار ، وتغريد البلابل ، وسجع الحمام ، وقصف الرعد . هذه موسيقاتها ، ومن هنا كانت للموسيقى أسمى الفنون لأنها ابتكار ونجديد ، على حين أن الأدب والتصوير تقليد . علي الطنطاوي