والمعلم الذي فهم المسألة وهضمها حتى صارت مِلكاً له يستطيع أن يُفهمها من شاء، يقلب العبارات ويبدّل الأساليب حتى يصل إلى العبارة المبيّنة والأسلوب المناسب. فإن وجدتَ معلماً يشرح الدرس فلا يُفهم عنه ويعيد الشرح فلا يصل إلى الأفهمام فاعلم أنه مافهم هو ما يدرّسه، وإنما حفظه فهو يكرر كما حفظه لا يستطيع ان يخرج عنه . علي الطنطاوي