المستقبل لا يعدو كونه فراغًا لا مباليًا ولا يهم أحدًا.. في حين أن الماضي لا يلبث نابضًا بالحياة.. ووجهه يغيظ ويدعو للثورة.. ويجرح أيضًا بحيث نرغب في تدميره أو إعادة طليه.. ولئن نحن رغبنا في أن نكون أسياد المستقبل فلأن ذلك يجعلنا قادرين على تغيير الماضي.. ولا نزال نتقاتل حتى نبلغ المختبرات، حيث يسعنا أن نرمم الصور.. ونعيد كتابة السير والتاريخ.