تخيل هاجر يضعها زوجها في صحراء لا أنيس فيها ولا ماء ولا شجر ويمضي مخلفاً إياها مع طفل رضيع فتقول له: آلله أمرك أن تتركنا ههنا فيقول لها أجل فتجيبه اذهب فلن يضيعنا الله تخيلها وقد نفد منها الماء تخيلها تصعد الصفا وتهبط المروة قلبها معلق برضيعها وعقلها يمنيها بعابر يعطيها شربة ماء تخيلها وقد يئست إلا من رحمة الله تخيلها تقول للماء زمي زمي.