أما الاخلاق فهي سر حياة الامم الادب اذن أساسه الجمال كما أن العلم أساسه الحقيقة والاخلاق أساسها الخير لانجاح لأمه لاتسخر أدبها لخدمة قضيتها. فهل يبدأ في حياتنا الأدبية عهد الاصلاح المنتظر ؟ الأدب مازال يقوم على الجمال لايعرف الحقيقة، وليس عنده قوانين ثابتة كالقوانين العلمية الفتح الاسلامي أعظم الحوادث التاريخية كلها في أبواب العظمة كلها، لايدانية في ذلك حادث في تاريخ الشرق والغرب ، الفديم منه والحديث. علي الطنطاوي