وإن من الظلم لمحمد، وإن من الظلم للحقيقة، أن نقيسه بواحد من هؤلاء الآلاف من العظماء الذين لمعت أسماؤهم في دياجي التاريخ، من يوم وجد التاريخ؛ فإن من العظماء من كان عظيم العقل ولكنه فقير في العاطفة والبيان، ومن كان بليغ القول وثاب الخيال لكنه عادي الفكر، ومن برع في الإدارة أو القيادة ولكن سيرته وأخلاقه كانت أخلاق السوقه الفجار . علي الطنطاوي