إنهم نسوا تلك الدعوى الكاذبة، دعواهم أن أجدادهم هم الذين أعلنوا حقوق الإنسان، وأنهم غسلوا بدمائهم صفحة الاستعباد والاستبداد، ونسوا ما كتبه ـروسّو وفولتير ومنتسكيو، وماقالهـ ميربوا وسيّيس ولافايت، وما كان يكذب بهـ الفرنسيون ( أيام ثورتهم تلك)على الشعوب إذ يعلنون أنهم نصراء المظلومين.. علي الطنطاوي