عندما يتركز كل ألمك ومعضم غيرتك وجل غضبك على شخص واحد، يصير محوراً لألامك وغيرتك وغضبك وحزنك وحسرتك.. اذا تركزت دوافعك على شخص واحد صرت فجأه لاتحتمل فكرة انه لايصلي، ويؤلمك جداً - بل يكاد يذبحك ألمك انه لا يبالي، انه لايصلي، وتذهب نفسك عليه حسره، حسره وهو غير أبه وغير عابئ انه ذاهب الى جهنم. اذا تركزت دوافعك على شخص واحد تكاد غيرتك عليه ان تقتلك قبل ان تقتله هو وانت تراه غافلا منهمكاً في المعاصي بعيداً عن الله وعن طريقه. اذا حدث هذالك فتمسك به ايضاً فقلما يحدث ذلك . واذا حدث لك ذلك فاعلم انه سبحانه وتعالى قد اختارك انت ذاتك لتنقذ شخصاً من النار. أحمد خيري العمري