صار المشهاد في صدر غرفة الجلوس، متوسطا الإله ودا، والإله سواع، فيما بدا أنه محض مصادفة من ترتيب أمي، ثم فهمت لاحقا، أن الأمر لم يكن مصادفة، حتى وإن كانت أمي لم تقصد أكثر من مجرد (التنسيق)... بعد أن جاءت الكهرباء، بدأت أسرتي تتحلق حول المشهاد، فهمت أن مكانه بين الآلهة هو بالضبط موقعه الحقيقي.
أحمد خيري العمري