لم يفهم الصلاة والخشوع بمعنى أن يبكي فيها فحسب، رغم أنه لم يكن يبكي أحياناً فحسب ! بل كان يبدو كما لو أنه قد أصيب! وكان هناك خطان من الدمع في خديه لكن ذلك لم يكن كل الخشوع بل كان جزءاً منه فحسب .. الخشوع أيضاً هو أن تتغير فتثمر، الخشوع هو الاستعداد للتغيير. الخشوع هو ذلك الذي ذكر في القرآن :(ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت) خشوع عمر كان من هذا النوع الذي لاينتهي عند الدموع ومسحها بمنديل بل يسعى إلى تحقيق البناء المرجو من الصلاة. أن تكون إقامة الصلاة طريقاً إلى إقامة الحضارة المبينة على هذا الدين وقيمه ومبادئه. أحمد خيري العمري
اقتباسات أخرى للمؤلف