لم تكن تدرى فى لحظاتها هذه إن كانت بالفعل تعيش واقعاً أليماً أم أن الواقع الأليم هو الذى يعيشها على مر حياتها التى تراها مريرة للغاية , ولكن الحقيقة التى طالما هربت منها هى أنها من تختار ذلك الواقع الأليم دوماً لتعيشه بملء إرادتها حتى أدمنته , فأصبح جزءاً تعيش له و تشكو منه فى الوقت نفسه . عمرو الجندي