ترفع يديك في تكبير الصلاة. أنت لن تُنزل الفكر إلى الواقع، بل سترفع الواقع ليكون بمستوى الفكر. أنت ترفع يديك إلى مستوى رأسك، كأنما تشير بذلك إلى حتمية أن ترفع العالم ليكون بمستوى فكرة الله أكبر التي تسكن رأسك. كما لو أن دورك أصلا هو أن تفعل ذلك بين الأوقات الخمسة: أن ترفع العالم، أن تجعله مكانا أفضل، مكانا يتحقق فيه أن الله أكبر. أحمد خيري العمري