الناس نيام.. فإذا ماتوا انتبهوا يتحوي الأذان، إضافة واحدة، تخص صلاة الفجر تحديداً.. وتستحق الوقوف، لأنها إضافة تضيف (معنى) إلى سائر الأذان.. إنها الصلاة خيرٌ من النوم.. للوهلة الأولى، سيبدو الأمر يخص النائمين فقط؛ النائمين بالمعنى المباشر: إنه يهزهم بشدة لينبههم من ذلك النوم البيولوجي.. لكن كل تلك المعاني متعددة الأبعاد، المنبثقة من كل لفظ من ألفاظ الأذان، سيقود إلى وجود معنى عميق أيضاً، كامن في تلك العبارة التي تخص صلاة الفجر.. وأشدد على أن المعنى الكامن، لا يلغي المعنى المباشر، بل يقويه. أحمد خيري العمري