قصدت مرة فى منتصف الخمسينات الدكتور حسين خلاف ، وكنت قد تقدمت بطلب التعيين فى وظيفة معيد فى كلية الحقوق، وكان وقتها رئيسا لقسم الاقتصاد بالكلية، وكنت أطمع فى تأييده لطلبى ، فسألنى عن ترتيبى فى التخرج فقلت له: إنى الرابع، فصمت برهة ثم قال : كل ما أستطيع ان أعدك به هو أنى لن أسمح بأن يعين الخامس بدلا منك، ثم أردف، هل تفهم ماأقول؟ قلت: نعم. قال: بارك الله فيك . جلال أمين
اقتباسات أخرى للمؤلف