كان من المعقول جدا أن نتوقع أنه كلما تحرر الناس من القيود التي تفرضها التقاليد والقيم السائدة على الجنس، قلت سيطرة هذا الموضوع على الأذهان، وانصرف الذهن الى التفكير فى أمور أخرى ومشكلات أخرى. ولكن العكس بالضبط هو الذى حدث بل وزاد قوة مع الزمن . فلا زال موضوع الجنس يعتمد عليه في جذب الجمهور إلى الفيلم الجديد والمسرحية الجديدة والسلع الجديدة، ولازالت الصور الجنسية تعتمد عليها الصحف والمجلات لزيادة التوزيع وكسب قراء جدد. ولازال مصممو الأزياء يتفننون كل عام، ويتنافسون فيما بينهم فى استغلال نفس الدافع ونفس الميول لترويج أزيائهم الجديدة . جلال أمين