ياميلتي جاتني دراير تي
المية (بالإمالة) ويريدون بها ميل الحال واعوجاجه - والدريرة (بالإمالة أيضاً)
تصغير درة، والمراد بها الضرة (بفتح الأول) و بريدون بها في المثل البت، وذلك
لأنها تحب التشبه بأمها في كل ما تفعل وتريد مثل ما عندها من ملبوس وحلى
وغيرها حتى كانها ضرة لها لا تدعها تنفرد بشيء، وهو من أمثال النساء، أي
ما أميل حالي وأسوأ حظي كنت أظنها بنتاً جاءتني فإذا بها مرة تحاكيني وترهقني
بما تطل - بضرب التأفف من هذه الحالة.