يَامّا ارخصك يا كور عندِ اللى اشتراك
يضرب فيمن يملك شيئاً لا يعرف قيمته لجهله به. وسبب المثل على ما يروون: أن حداداً كان له كير قديم مهمل في ناحية من حانوته، فكان يضع فيه ما يقتصده من ربحه، ثم غاب عن الحانوت يوماً فيامه أجيره بثمن بخس وظن أنه أحسن عملا ببيعه لعدم الحاجة إليه، فوجد الحداد وجداً عظيما على ضياع نقوده، وصار من دأبه أن يتغنى في عمله بقوله مسلياً لنفسه: (اترك الم ينساك وإن افتكرته ضناك يإما أرحمك يا كور عند اللى اشتراك) ثم يقول للغلام: اغخ يا ولد.