يَا في الخشب يا في السلب الخشب يريدون به هنا: الحال: والسلب: مع سلية (بفتحتين) وهي الحبل تربط به الأحال، أي إما أن تقع المصيبة في الحال فتميتها، أو في الحبال فتقطعها، فإذا أصابت الحبال احمد الله على أخف الضررن. يَا قارى العلم عند الجاهلين حرام ليس المقصود النعي عن تسليم الجاهل وإرشاده، وإنما المقصود أن مذاكرته بما لا يعلم مضيعة العلم وللوقت.. يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين أنظر: (يا الي قاعدين) الخ.. يافا ني الأرواح كون عليه نواح هكذا يقولون (عليه) مع أن الأرواح جمع، أي يا من يتخذ الحيوان ويقتنيه كن شفوقاً عليه وتعهده بالأكل والشرب. يا قلب يا ققص ياما فيك من غصص أي لئن سكت على ما أرى مقلي كالقفص القفل منطو على غصص منه. وفي معناه: يا قلب يا كتاكت ياما فيك وأنت ساكت) وسيأتي. يضرب في السكوت على ما يغص. يا قلب يَا كُتاكت يَامّا فيك وانت ساكت كتاكت: لفظ أتوا به للسجع، أي با قلب ما أكثر ما فيك من الغصص وأنت ساكت لا تشكو ولا تتكلم. ويروى: (يا قلب يا كتكت إسمع الكلام واسكت) أي اسمع واصبر على غيظك. ويروى بعضهم فيه: (ياما أنت شايف و بتسكت) أي ما أكثر ما تراه تم تسكت. يضرب في السكوت والصبر على ما ينص. وفي معناه قولهم: (يا قلب يا قفص ياما فيك من غصص) وقد تقدم. ياقلب يا كتكت إسمع الكلام واسكت انظر: (يا قلب يا كتاكت) الخ. ياقنديلين وشمعه يافى الضلمة جمعة يا هنا بمعنى إما أي إما أن يوقد قندلين وشمة، وإما أن يبقى في الظلمة ولو يمضي عليه اسبوع فيها. يضرب للأخرق التعنت الذي يحرم نفسه من الشيء إذا لم يظفر بالكثير منه، ويضرب أيضاً للأخرق الذي لا يلائم بين أحواله فيسرف أحيانا ويمسك أحياناً بلا سبب. يَا قوم لكم يوم أي لا تغتروا بما أنتم فيه فالأحوال تتبدل. يَا كل خيره ويعبد غيره يضرب لن ينسى فضل الفضل ويطيع غيره. ياكل ويشرب ووقت الحاجة يهرب معناه ظاهر، ومثله: (في الأكل سوسه وفي الحاجه متدوسه) وقد تقدم في الغاء. ياكلوا الهدية ويكسروا الزبدية انظر: (أكلوا المدية) الخ في الألف. يا كنيسة الركبة إلى في القلب في القلب انظر في الألف: (اللي في القلب في القلب يا كنيسه). يَامّا ارخصك يا كور عندِ اللى اشتراك يضرب فيمن يملك شيئاً لا يعرف قيمته لجهله به. وسبب المثل على ما يروون: أن حداداً كان له كير قديم مهمل في ناحية من حانوته، فكان يضع فيه ما يقتصده من ربحه، ثم غاب عن الحانوت يوماً فيامه أجيره بثمن بخس وظن أنه أحسن عملا ببيعه لعدم الحاجة إليه، فوجد الحداد وجداً عظيما على ضياع نقوده، وصار من دأبه أن يتغنى في عمله بقوله مسلياً لنفسه: (اترك الم ينساك وإن افتكرته ضناك يإما أرحمك يا كور عند اللى اشتراك) ثم يقول للغلام: اغخ يا ولد. يامآمنه للرجال بامآمنة للمية في الغربال أي الآمنة للرجال في وفائهم لنسائهم كالتي تأمن على الماء في الغربال، وهو من أمثال النساء يضربنه في عدم الركون إلى ما يظهره أزواجهن من الوفاء لمن. وانظر في الشين المجمة: (شال اليه بالغربال). ياما تحت السواهي دواهي انظر (السامي تحت راسه دوامي). ياما جاب الغراب لامة هذا مثل يقصدون به التهكم بالولد الدعى البر بوالديه لأن الغراب لا يأتي ده. و اما الوجع مربوط لة جمال الحج (بكسر الأول صوابه فتحه). يضرب الشيء يتوقع حصوله وقد استعدوا له. يَامّا شي على السكة ومتعني ما أنت عارف إيه يتبي عني أي أيها السائر على الطريق قصداً واستطلاء الأحوال الناس، إنك لا تعلم شيئاً ينبئك عن حقيقة ما أنا عليه. ومتعني معناه: قاصد. ويقولون: فلان عمل الشيء بالسنية (بكسر فسكون) أي فعله قصداً. يضرب في أن الكثير من حقيقة الناس تخف، أي رب ظاهر لا يدل على باطن.
اقتباسات أخرى للمؤلف