يَا فاحت البير ومغطية لا بد من وقوعك فيه
ويروى (وموطيه) بدل مغطيه وكلاهما صحيح، أي من حفر بئراً لأخيه وقع فيها، والمقصود من سعى في إيذائه ونصب له الكايد، ويرادفه من الأمثال العربية: (من حفر مغواة وقع فيها) والمغواة (بضم ففتح مع تشديد الواو): بئر تحفر وتعطى للضبع والذئب ويجعل فيها جدي و يجمع على منويات. ولبعضهم في المني: ا قل الذي يحفر بئر الردى هيء لرجليك مراقها أي لا بد من وقوعك فيها فلا تنس تهيئة مراق بها تصعد عليها. وقال آخر: ومن يحتفر في الشر بئراً لغيره ببت وهو فيها لامحالة واقع