يادى الشيلة يادِي الحطة رحت عَلَى جمل وجيت على قطة
هو من قبيل التهكم، أي ما أعظم هذا السير وهذا النزول في المراحل، وإنك ذهبت على بعير وعدت راكباً مرة، أي عدت أصغر شأنا ما كنت فا كان أغناك عن كل هذا. يضرب لمن يحاول أمراً يعلو به ويجهد نفسه لنواله فيصيبه عكس ما أراد. وهو قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (راحت على جل وجات على قطه قال ما لذى الشيله إلا ذي الحطها)).