الوش وش حاجج والطبع ما تغيرش
الوش (بكسر الأول وتشديد الشين المعجمة: الوجه، أي وجهه عليه سيمياء الحب
والنسك، ولكن طبعه لم يتغير، وهو ما وضعوه على لسان الحيوان، فرووا أن
المر حج مرة ولا عاد اطمأنت له الفيران، وتواردت عليه السلام، ولا تقدم كبيرهم
إليه رأى في عينه الغدر فقر؛ وأخبرهم بذلك. يضرب للمطبوع على الأذي لا تنيره
التوبة ولا التنسك وانظر في الألف: (اللي فينا فينا ولو حجينا وجينا): وفي
معناه قول العرب في أمثالها: (تحت جلد الضأن قلب الأذوب).