هو الكلب يعض ودنَ أَخوه
أي لا يؤذي الجنس جنسه ومعنى الودن (بكسر فسكون): الأذن.
هو كل من نفخ طيخ
أي ليس كل من حاول أمراً يعد من أصحابه العارفين به، فا كل من أوقد ناراً
ونفخ فيها يكون مجيدة المطبخ. ومثله قولهم: (ما كل من صفة الأواني قال أنا
حلواني) وقوله: (ما كل من ركب الحسان خيال) وانظر: (ما كل من نفخ طبخ).
هي تحلب ألا لا يكون لها بو
أي هل تدر البقرة إذا لم يكن لها بوت تحن له، وهو جلد ولدها حتى تبثاً: يضرب
لمن لا يجود أو يتحرك لعمل إلا يباعث حركه. ومن أمثال العرب في هذا المعنى:
(حرك لها حوارها تحن) والحوار: ولد الناقة).
هي الحداية بترمي كتاكيت
الحداية (بكسر الأول وتشديد الدال الهملة): الحدأة: والكتاكيت: الفراريج
الصغيرة. وعادة الحدأة اقتناعها لأكلها. والمقصود من المثل الاستفهام، أي هل
عهد من الحدأة أن ترى ما اقتنعته من الفراريج: يضرب للحربص الذي لا أمل
في نواله. وقد تقدمت في الحاء المهمة رواية أخرى للمثل وهي: (الحد ابه
ماترميش كتاكيت).
هي دامت لمين يا هُبيل
أي الدنيا، ومعنى المبيل والأهبل عندهم: الأبله الأحمق، أي دامت الدنيا لن حتى
تدوم لك أيها الأحمق المغرور. يضرب للفتر بغناه أو جاهه، وبعضهم يزيد في أوله
جولة لتوضيح معناه فيرويه: (كتاب اللي يقول الدهر دام لى مي دامت لمين يا هبيل)
وكان الوجه أن تذكر الدنيا بدل الدهر أو يغير لفظ في بهو، ولكن هكذا يرويه
من يزيد فيه هذه الزيادة
هي القطة تاكل أولادها
أي هل تظن أن المرة تأكل أولادها. يضرب في أن الآباء هما يشتدوا على أولادهم
لا يبلفوا معهم مبلغ الضرر العظيم.
هين قرشك ولا تهين نفسك
القرش (بكسر فسكون): نوع من النقد وإن كانوا أرادوا السجع فقد جمعوا بين
الشين والسين وهو عيب. والمراد ادفع عنك الإهانة بالبذل.
 
واحد شال معزة قام ظرط قال هات بنتها
قام هنا تستعمل بدل الفاء، أي حمل شخص عنزة فضرط من ثقلها فقال: حملني
بنتها أيضاً. يضرب لمن يظهر عجزه عن الشيء وهو يحاول المزيد..
واحد شايل دقنة والتاني تعبان لية
أي شخص حامل الحيته فا للآخر يهتم له ويشفق عليه من حملها. يضرب لمن
يتعرض لما لا يعنيه..
واحد من ده ولاً مية من ده
ده هذا. والمية (بكسر الأول وتشديد المثناة التحتية): المائة، ومعنى المثل: رب
واحد يعد بمائة
واحد واخد وعشره متهومين
الواخد: الآخذ، أي الذي سرق واحد والمتهمون عشرة. وفي رواية: (واحد
ياخد وعشرة يتهمم). يضرب في أن عمل الواحد قد يسبب البلاء لكثيرين أبرياء
وفي واحد وواخد: التجنيس.
الوجع ساعة والعجب طويل
أي اصبر على الألم ساعة من الزمن فإنه يزول ثم يكون البرء فيطول عجبك وتمتعك
بصحتك. وانظر: (وجع ساعة ولا كل ساعة). وبعضهم يروي فيه:
(العجب) بكسر فسكون بدل (المعج) بفتحتين ويريد به الإعجاب، ويضرب
المثل هذه الرواية للألم يسيبه التزين و نحوه ثقب أذن المرأة التعليق القرط لأن
التألم منه لا يدوم ولكن الإعجاب بالقرط دائم.
وَجع ساعة ولا كل ساعة
أي ليتحمل الإنسان الألم في المعالجة أولى من تحمل أم المرض الطويل. وانظر:
رانوحع ساعة والعجب طويل). (انظر في ما يعول عليه ج ۳ ص ۵۷: صبر ساعة).
إلو حدّه عباده
معنا ظاهر.
الوحده ولا الرفيق المتاعب
أي وحدة الإنسان خير من مرافقة من يتعبه، فهو في معنى البيت الأول من قول الشاعر:
وحدة الإنسان خير من جليس السوء عنده
وجليس الخير خير من جلوس المرء وحده
وبعضهم يروي فيه: (المخالف) بدل المتاعب.
ودن من طين وودن من عجين
الودن (بكسر فسكون):الأذن. يضرب في الإعراض وإظهار التصاهم عن الحديث
كان إحدى الأذنين من طين والأخرى من عجين فهما لا تحسان بصوت.
وراه ليبرك
ويرويه بعضهم: (وراء ليرتد) أي كن وراءه ولا ترجع عنه لئلا يبرك. بضرب في الكسول لا يسير إلا بالحث، وانظر سيبه في قولهم: (شيلها يا مريض) في الشين المعجمة.
ورده وجنبها عقربة
يضرب الشيء الحسن تحيط به الآفات، فهو قريب من حفت الجنة بالمكاره.
وانظر في معناه قولهم: (محن كنافه وجنبه آنه).
الو سخه تفرح ليوم الحزن
أي القذرة تسر بيوم الحزن لأنه ليس بيوم نطافة وزينة فلا يمتاز عليها أحد.