هُو حيلة اللى يجز الكلب صوف
أي هل في وسع الذي يجز الكلب أن يكون له صوف، وذلك لأن الكلب لا سوف
له. يضرب في أن الشيء لا يكون إلا ما يكون منه فلا الصوف يكون من الكلاب
ولا الشعر يكون من الغنم. وانظر: (الكلب إن طول صوفه ما ينجزش) وقولهم:
(ما حوالين السعايدة فايدة ولا جزازين الكلاب سوف). ومن الأمثال العربية
التي رواها الجاحظ في كتاب الحيوان: (احتاج إلى الصوف من جز كلبه).