نواية تسند الجرة قال وتسند الزير الكبير
أي النواة تستند عليها الجرة فتمنعها على صغرها من الميل، قيل بل ويستند عليها
الزير الكبير، أي الخابية العظيمة وسضهم يقتصر فيه على قوله (النواية تسند
الزير) يضرب للشىء الحقير يستصغر، وهو ذو نفع عظيم؛ أي لا تستحقروا
شيئاً فإن العظيم قائم بالحقير، وهو مثل قديم في السامية رواه الأبشهى بلفظه
في المستطرفة.