من القلب للقلب رسول يضرب فيمن وة شخصا فإذا به مثله في وده له. وبعضهم يروي فيه: (كومسيون) بدل رسول، ويريدون به الشرطي المعبر عنه الآن بالبوليس، لأنهم لا نظموا الشرطة بمصر على النظام الحديث مدة الخديو إسماعيل سموا جلدها الكومسيون، ثم لا مسموم بالبوليس لم تغير العامّة في المثل، ومرادهم به رسول وزيادة، أي إن القلوب إذا توادت انجذب بعضها البعض قسراً، كما يقبض الشرطي على الشخص ويقوده بالرغم عنه إلى المخفر، ومرادم المبالغة والتطرف في التعبير.
اقتباسات أخرى للمؤلف