من قدّم شيء بيداه التقاه
أي الرء مجزي بعمله غير أنهم يرون هذا المثل في عمل الخير فالباً ولذلك يردفه
بعضهم بقوله: (هنيا لك يا فاعل الخير) أي هنيئاً لك. وقوله: (يداه) ليس
من كلامهم وإنما أتوا به هكذا ليزاوج التقاه، لأنهم يلزمون المثنى الياء دائماً،
وانظر: (من قدم السبت يلقي الحد قدامه) وانظر أيضا في الحاء المهملة: (حط
إني تلقي إشي) وانظر: (من يزرع شيء بضمه).