من غَاب عنك أصله دلايل نسبته فعله
أي إذا جهلت أسل امرى ولم تتبينه فانظر إلى فعله، فهو دليل كاف على نسبه
وأسله، إن خيراً غير وإن شراً فشر، وهو من الأمثال العامية القديمة أورده
الأبشيهي في المستطرف برواية: (إذا غاب عنك أمله، كانت دلائل نسبته
فعله)) وفي معناه قول ابن الوردي في لاميته:
لا تقل أصلى ونص لى أبدا إنما أصل الفتى ما قد حصل
وزيادة بن زيد العذري:
ويخبرني عن نائب المرء هديه في المدى ما غيب المرء خيرا
المدى (بفتح فسكون): السيرة. وقال صفي الدين الحلى:
إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله فإن دليل الفرع يني عن الأصل
فقد يشهد الفعل الجيد لربه كذاك مضاء الحد من شاهدالتمل)
وقال آخر:
وإذا جهلت من أمري أعراقه وقديمه فانظر إلى ما يصنع؟)