من جاور الحداد يتحرق بناره
وبعضهم يروي فيه: (انكوى) بدل بتحرق، ويروى آخرون: (اللي) بدل
(من) وما بمعنى الذي، ومنهم من يزيد في أوله الواو ويزيد فيه: (من جاور
السعيد يسمد) وهو مثل مستقل وأورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (من
عاشر الحداد احترق بناره)) والمراد من اقترب من أمر لا يأمن أن يصيبه رشاش
منه. وما تمثل به من معالي لهم الكلام النبوي: مثل الجليس الصالح كالمطار
إن لم تصب من عطره أصبت من ريحه ومثل الجليس السوء كالكير إن لم يحرق
ثوبك آذاك بدخانه(۴).