ما ينفعنيش الآ قدري آكل راكب على سدري
لايستعملون القدر إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فإنهم يقولون فيها:
حلة، والمراد وراء الطبخ. وأما القدرة فهي عندهم إناء من الفخار كالبرنية تتحفظ
فيه الأشياء، ومرادهم بالسدر (بكسر فسكون): المصدر؛ أي لا ينفعني غير تدري
الذي طبخت فيها طعا لأني آكل منها كفايتي ولا يعارضني فيها معارض إذا
ألقيت منها على صدري لأنها لي لا لغيري. يضرب في أن التمتع إنما هو فيما يملكه
الإنسان لا فما هو لغيره ولو أبيح له.