مَا واحده ع الكوم إلآ وشافت لها يوم
أي ما فقيرة من الجالسات على الكوم إلا رأت لها يوماً اعتزت فيه. يضرب
في عدم الاستهانة بأحد فقد يكون من تستهين به مثلك فيما سبق من أيامه. وفي
معناه قوله: (ولا خلقه على الكوم إلا لما شافت يوم) وسيأتي في الواو. ويرويه
بعضهم: (ولا شرموطه) الخ.