مَا كل من ركب الحصان خيال الحصان (بضم أوله): الفرس الذكر، والصواب فيه كسر الأول، أي ليس كل من ركب فرساً يكون فارسا فهو كقولهم: (ما كل من حمض الأوان ال أنا حلواني). وقولهم: (هو كل من نفخ طبخ)، وبعضهم يروى هذا المثل: | ماكل من لف العامة يزينها ولا كل من ركب الحصان خيال) وهم لا يستعملون العامة إلا في الأمثال ونحوها وفي غيرها يقولون فيها (عمة). وفي المعنى لبعضهم: ما كل من لفت على رأسه عمامة يحظى بسمت الوقار ما زينة الرء بأثوابه السر في السكان لا في الديار وقال آخر: وما كل مخضوب البنان بثينة ولا كل مسلوب الفؤاد جميل)
اقتباسات أخرى للمؤلف